ان بر الوالدين فرض واجب وقد اجمعت الامة على وجوب بر الوالدين و عقوقهما حرام ومن
الكبائر
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم(دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان )
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه
] رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.
وهذا الحديث ايضاً: قال رسول
الله صلى الله عليه سلم( الوالد اوسط ابواب الجنة فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه)
رواه الترمذي وصححه الالباني
الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما
عليه غاية الإحسان
الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق
فللّه
سبحانه وتعالى نعمة الخلق والإيجاد
وبعد ذلك للوالدين نعمة التربية
والإيلاد
وقوله
تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين
إحساناً).النساء:36
قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ )
لقمان:14
قال عليه الصلاة والسلام: (رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل من
يا رسول الله؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة )
رواه مسلم
(ووصينا
الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ
المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا
معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان
14-15
فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ
أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق
عليه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث
دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على
ولديهما".
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن
حبان
وفي النهاية لا تنسو والدي من صالح الدعاء
والسلام عليكم ورحمة
الله وبركاته